نسائم الإيمان

مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الحكيم:
( إلزم طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين
واجتنب طرق الضلالة ولايغرك كثرة الهالكين ).

أهلاً وسهلاً بكم

نسائم الإيمان

مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الحكيم:
( إلزم طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين
واجتنب طرق الضلالة ولايغرك كثرة الهالكين ).

أهلاً وسهلاً بكم

نسائم الإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم بواسع لطفك اللطيف الخفي وسع عليَّ رزقي ، وببسط لطفك اللطيف الظاهر والخفي عطف عليَّ جميع خلقك ، وكما صنت وحفظت وجهي وقلبي عن السجود لغيرك فصنهما واحفظهما عن ذُل السؤال لغيرك ، بلطفك ورحمتك يا ارحم الراحمين .

 

 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسيم الهدى
عضو نشيط
عضو نشيط
نسيم الهدى


تاريخ التسجيل : 26/03/2014
مكان الإقامة : سوريا
المستوى التعليمي : طالب علم
العمر : 51
العمل : موظف
عدد المساهمات : 120
الترفيه : الحمد لله
الابراج السمك

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  Empty
مُساهمةموضوع: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  Empty05/04/14, 08:00 pm

ومن أخلاقهم رضي الله تعالى عنهم :

أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ؛ وان لم يفعلوا ولم ينتهوا وهذا الخلق يخل به كثير ممن لم يسلك على يد شيخ صادق فيقول : إن الأمر بالمعروف لا يكون إلا ممن كان تائبا عن جميع الذنوب ونحن قوم قد غمرتنا الذنوب وهذا مخالف لما عليه العلماء العاملون 

فقد ورد في الحديث الشريف أن أبا هريرة رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله أنأمر بالمعروف وننهي عن المنكر وان لم نأتمر ولم ننته ؟ فقال صلى الله عليه وسلم {مروا بالمعروف وان لم تعملوا به ،وانهوا عن المنكر وان لم تنتهوا عنه كله}

وكان أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يقول :من نهى عن المنكر وشنأ الفاسقين وغضب إذا انتهكت حرمات الله غضب الله تعالى له .

وقد قيل لحفص بن حميد رحمه الله تعالى :ما الذي بلغ بسفيان الثوري ما بلغ فقد كان في زمانه من هو مثله في كثرة العبادة والعلم فقال :بلغ به - رحمه الله تعالى – استخفافه بالعصاة في مواضع الحق وعدم مراعاته لهم كان رحمه الله ربما يرى المنكر فلا يقدر على إزالته فيبول الدم من القهر . 

وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :سيأتي على الناس زمان يكون صالحهم فيه هو من لم يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر فيقول الناس: ما رأينا منه إلا خيرا لكونه لم يغضب الله تعالى . 

وكان يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى يقول : مصائب المؤمن في الدنيا ثلاثة :صلاة تفوته وأخ صالح يموت وحدث يحدث في الإسلام

وكان أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يقول :سيأتي على الناس زمان يكون منكر المنكر فيه أقل من عشر الناس ثم يذهب العشر بعد ذلك فلا يبقى أحد ينكر منكرا

وكان أويس القرني رضي الله عنه يقول :إن قام المؤمن بالحق لم يدع له في الدنيا صديقا وما أمر أحد الناس بتقوى الله
ونهاهم عن المنكر إلا رموه بالعظائم وشتموا عرضه .

وقد كان كعب الأحبار .رضي الله عنه يقول : جنة الفردوس خاصة بمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .

وكان وهيب بن الورد رحمه الله تعالى يقول في قوله تعالى : { واجعلني مباركا أينما كنت } أي : كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .

وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول :من سمع أحدا يفعل منكرا ولم ينهه جاء يوم القيامة أصم مقطوع الأذنين .

وكان جرير بن عبد الله رحمه الله تعالى يقول : ما من قوم أعزاء على الناس ثم لم يغيروا منكرا قدروا عليه إلا ذلهم
الله عز وجل .

وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم ،  ولا يرحم صغيركم ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم ، وتستنصرون فلا تنصرون وتستغفرون فلا يغفر لكم .

وكان حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول :دخلت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرأيته مهموما حزينا فقلت: ما يهمك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : أخاف أن أقع في منكر فلا ينهاني أحد منكم تعظيما لي فقال حذيفة : والله لو رأيناك خرجت عن الحق لنهيناك فإن لم تنته ضربناك بالسيف .قال : ففرح عمر وقال : الحمد لله الذي جعل لي أصحابا يقوموني إذا اعوججت

وقد أوحى الله تعالى إلى يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام :إني ممهلك من قومك أربعين ألفا من خيارهم ، وستين ألفا من شرارهم ،فقال يا رب هؤلاء الأشرار ، فما بال الأخيار !؟ فقال : لأنهم لم يغضبوا لغضبي ووأكلوهم و شاربوهم .

وكان أبو أمامه رضي الله عنه يقول : يحشر ناس من هذه الأمة على صورة القردة والخنازير بملاصقتهم لأهل المعاصي وتركهم نهيهم وهم يقدرون عليه آهــ .

قلت: إذا كان هذا حال من خالط أهل المعاصي ولا يفعلها فكيف حال من لا يكاد مسلم له جارحة ! ! نسأل الله اللطف .

وقد كان سفيان الثوري رحمه الله تعالى يخرج إلى السوق فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ثم ترك ذلك . فقيل له : لم تركت ؟ فقيل : كان قد انفتح في الدين قناة فطلبنا أن نسدها وأما الآن فقد انفتح البحر فمن يقدر يسده !؟

وقد قيل للفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فقال : أخاف أن أفعل ذلك فيصيبني أذى ، فلا أقدر على تحمله ؟ فيقع مني السخط والندم على أمري بالمعروف .

وكان سفيان الثوري رحمه الله تعالى يقول لأصحابه :لا تقتدوا بي تهلكوا فإني رجل مداهن مخلط مقصر .

وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول : إن من أكبر الذنوب عند الله تعالى أن يقول : الشخص لآخر( اتق الله ) فيقول له :عليك بنفسك .

وكان سفيان بن عيينة رحمه الله يقول : لا يلزم أحدا الأمر بالمعروف ،إلا فيما اجتمعت عليه الأمة أما ما اختلفوا فيه فلا يلزم أحدا .

وكان حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول : سيأتي على الناس زمان يكون مجالسة الناس كجيفة حمار ويكون جيفة الحمار أحب إليهم من مجالسة المؤمن الذي يأمرهم وينهاهم .

وكان سفيان الثوري رحمه الله يقول : ما بقي أحد في سائر هذا الزمان يستحيى منه . فقيل له : ولم ذلك؟ فقال :
إنما يستحيى ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وأما من ليس كذلك لا هيبة له لعدم خوفه من الله تعالى .

وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لأصحابه :من أهدى إلي عيوبي سألت له رحمة الله تعالى .

وكان سفيان الثوري رحمه الله تعالى يقول : إذا رأيتم الرجل محبوبا عند جيرانه محمودا عندهم ، فاعلموا أنه مداهن .

وقد كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول : إذا مات الرجل ولم يذمه أحد من جيرانه ، فاعلموا أنه مداهن . قلت : وحقيقة المداهن هو : من رضي الناس بما ينقص دينه ، كما أن المداراة هي : إرضاء الناس بما ينقص دنياه فالأولى حرام ، والثانية مستحبة .

وكان مالك بن دينار رحمه الله تعالى يقول : بلغنا أن الله تعالى أوحى إلى الملائكة عليهم الصلاة والسلام أن صبوا العذاب على قرية كذا وكذا صبا ،فصاحت الملائكة وقالوا : يا رب ؟ إن فيهم عبدك فلانا العابد ! فقال تعالى : أسمعوني ضجيجه من العذاب ‏فإن وجهه لم يتمعَّر قط إذا رأى محارمي .

وكان لقمان عليه السلام يقول : كذب من قال( إن الشر يطفأ بالشر ) ، فإن كان صادقا فليوقد نارا عند نار ، هل تطفئ إحداها الأخرى !!. بل لا يطفأ الشر إلا بالخير كما يطفئ الماء النار .

‏وقد دخل أبو إسحاق الفزاري على هارون الرشيد رحمه الله تعالى فبلغ ذلك يوسف بن أسباط رحمه الله تعالى فلامه وقال : كيف تدخل على هذا الرجل وعنده الفرش الحرير ؟ فقال أبو إسحاق :ما بلغك إلا الحرير يا يوسف ؟فأين الدماء والفروج والأموال ، ولكنا إذا دخلنا عليه للضرورة ، وقد كان يقال : إن العالم إذا دخل على ظالم ولم يسأل عن شيء فهو في سعة ،وإني لم أسأل عن شيء وأنا جالس عنده فلو قيل لي هذا الفرش حرام ؟ لقلت :نعم ؟ هو حرام . قلت :وفي هذا الجواب نظر والله أعلم .

‏وقد قيل لسفيان الثوري رحمه الله تعالى : أيأمر الرجل من يعلم أنه لايقبل منه ؟ فقال : نعم ليكون ذلك معذرة له عند الله تعالى .

وكان مالك بن ‏دينار رحمه الله يقول :ذهب المعروف يبكي وجاء المنكر يضحك ، ثم ينشد :

ذهبَ الرِّجالَ المقتدَى بفعالــِهِمْ... والمُنْكرونَ لكل أمرٍ منــــكَرِ
وبقيتَ في خلْف يزكي بعضُهم ... بعضا ليدفع مُعوِرٌ عن معورِ
آهـــ
فاعرض يا أخي ؛ هذه الصفات على نفسك لنعرف هل أنت ممن ينكر المنكر ، أو لا ؟ وهل أنت ممن يحبك الله تعالى أو لا ؟وهل نصرت شريعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ،أو خذلتها ؟ فإنك تزعم أنك من الدعاة إلى الله تعالى بحكم النيابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكونه قد أمن علماء أمته على شريعته من بعده صلى الله عليه وسلم ، ولعل غالب الناس اليوم قد خذل الشريعة المطهرة بأقواله وأفعاله وسكوته عن المنكر فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 

والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تسليم الأمر لله
» تفويضهم الأمر لله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسائم الإيمان :: القسم الإسلامي :: مكارم الأخلاق-
انتقل الى: