نسائم الإيمان

مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الحكيم:
( إلزم طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين
واجتنب طرق الضلالة ولايغرك كثرة الهالكين ).

أهلاً وسهلاً بكم

نسائم الإيمان

مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الحكيم:
( إلزم طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين
واجتنب طرق الضلالة ولايغرك كثرة الهالكين ).

أهلاً وسهلاً بكم

نسائم الإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم بواسع لطفك اللطيف الخفي وسع عليَّ رزقي ، وببسط لطفك اللطيف الظاهر والخفي عطف عليَّ جميع خلقك ، وكما صنت وحفظت وجهي وقلبي عن السجود لغيرك فصنهما واحفظهما عن ذُل السؤال لغيرك ، بلطفك ورحمتك يا ارحم الراحمين .

 

 الصبر على النوازل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسيم الهدى
عضو نشيط
عضو نشيط
نسيم الهدى


تاريخ التسجيل : 26/03/2014
مكان الإقامة : سوريا
المستوى التعليمي : طالب علم
العمر : 51
العمل : موظف
عدد المساهمات : 120
الترفيه : الحمد لله
الابراج السمك

الصبر على النوازل  Empty
مُساهمةموضوع: الصبر على النوازل    الصبر على النوازل  Empty05/04/14, 07:51 pm

ومن أخلاقهم رضي الله تعالى عنهم :

كثرة الصبر على البلايا والنوازل ، وعدم سخطهم على مقدور 
ربهم عز وجل ، وكانوا يقولون : من لم يصبر فليتصبَّر الحديث :
(( وَمَنْ يَتَصَبَّرُ يُصَبَّرُهُ الله تعالى )) . فعُلم أن من
لم يصبر على فضول الدنيا من طعام
ومنام وكلام وجماع وغير ذلك
لا تقول له الملائكة يوم
القيامة { سلام عليكم بما صبرتم }

بل هو يومئذ في هم وغم وعدم أمن ، بخلاف من سلَّمت عليه الملائكة 
عليهم الصلاة والسلام ، فإنه يأمن ويزول عنه الهم .الغم ، ويصير في فرح وسرور وأمن

وقد كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول : في قوله تعالى 
(( و الصابرون في البأساء والضراء وحين البأس )) ــ : أنه الفقر والمرض

وكان كعب الأحبار رضي الله عنه يقول :
لا يوصف بالصبر إلا من صبر على أذى الناس له ولم يقابلهم
بنظرة - يعني : لا سرا ولا جهرا ـــ حتى بالدعاء عليهم ، والتوجه فيهم إلى 

الله تعالى ، وأعظم الصبر أيضا صبر العبد عمَّا نهى الله عنه وعلى

ما أمره الله بفعله 
وقد كان الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى يقول :
إن الله تعالى ليواصل البلاء بعبده المؤمن فينزل

عليه بلاء بعد بلاء حتى يمشي وليس عليه خطيئة
وقد عثرت امرأة فتح المَوْصلي رحمهما الله تعالى مرَّة فطار ظفرها ،
فضحك فقيل لها : ألم تجدي ألم الظفر ؟ قالت : بلى ،
ولكن ثواب ذلك ألهاني عن وجود الاشتغال بالألم

وكان الحسن البصري
رحمه الله تعالى يقول : لولا الفقر
والمرض والموت ما طأطأ ابن آدم رأسه من 
شدة الكبر ، ثم مع ذلك هو وثاب على معاصي الله تعالى
وقد شكى الأحنف بن قيس رحمه الله تعالى وجع ضرسه لعمِّه ، فقال له : يا 

أحنف ؟ أراك تشكو وجع ضرسك من ليلة واحدة ! والله ؛ إن لي بذلك
نحو ثلاثين سنة ما أظن أن أحدا شعر بذلك غيرك

وكان أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى يقول : مر موسى عليه الصلاة والسلام
يوما برجل قد خرَّقت السباع بطنه ، ونهشت لحمه ، فعرفه موسى ، فوقف عليه 

وقال : يا رب : إنه كان مطيعا لك ، فماذا الذي أرى ! ؟ فأوحى الله إليه
يا موسى إنه سألني درجة لم يبلغها بعمله ، فابتليته لأبلغه تلك الدرجة

و
قد كان كعب الأحبار رضي الله عنه يقول : مَن شكا مصيبة نزلت به إلى غير الله تعالى ،
لم يجد للعبادة بعد ذلك حلاوة حتى يتوب الله تعالى عليه

وكان وهب بن منبه رحمه الله تعالى يقول : أوحى الله تعالى إلى العُزَير عليه السلام : 
إذا نزلت بك بلية فاحذر أن تشكوني إلى خلقي ، و عاملني كما
أعاملك ، فكما لا أشكوك إلى ملائكتي إذا صعد إلي عملك القبيح ؛ كذلك لا ينبغي
أن تشكوني إلى خلقي إذا نزل بك بلاء

وقد بلغني أنه لا أهلك الله تعالى جميع مال أيوب عليه الصلاة والسلام 
دخل بيته ونزع ثيابه ، وقال : هكذا خرجت إلى الدنيا ، وكذا أخرج منها

وقد أوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام : يا داود ؟ اصبر على المؤونة
تأتيك من الله المعونة
وقد كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى يقول : لو كانت الدنيا
نعيما ‏بلا كدر لكانت هي الجنة ، ولم نحتج إلى الانتقال منها

كان محمد بن الحنفية رضي الله عنه يقول : احذر من الشكوى ، فإنها تفرِّح عدوك ،
وتُحزن صديقك ، فاعلم يا أخي : ذلك ، وكن صابراً تغنم ،

والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصبر على النوازل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسائم الإيمان :: القسم الإسلامي :: مكارم الأخلاق-
انتقل الى: