نسائم الإيمان

مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الحكيم:
( إلزم طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين
واجتنب طرق الضلالة ولايغرك كثرة الهالكين ).

أهلاً وسهلاً بكم

نسائم الإيمان

مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الحكيم:
( إلزم طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين
واجتنب طرق الضلالة ولايغرك كثرة الهالكين ).

أهلاً وسهلاً بكم

نسائم الإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم بواسع لطفك اللطيف الخفي وسع عليَّ رزقي ، وببسط لطفك اللطيف الظاهر والخفي عطف عليَّ جميع خلقك ، وكما صنت وحفظت وجهي وقلبي عن السجود لغيرك فصنهما واحفظهما عن ذُل السؤال لغيرك ، بلطفك ورحمتك يا ارحم الراحمين .

 

 دور الوالدين والأسرة في التربية على الحوار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوالهدى
المدير
أبوالهدى


تاريخ التسجيل : 12/06/2009
مكان الإقامة : سوريا
المستوى التعليمي : جامعي
العمر : 38
العمل : معلم
عدد المساهمات : 134
الترفيه : الانترنت
الابراج الميزان

دور الوالدين والأسرة في التربية على الحوار Empty
مُساهمةموضوع: دور الوالدين والأسرة في التربية على الحوار   دور الوالدين والأسرة في التربية على الحوار Empty09/04/14, 11:45 am

دور الوالدين والأسرة في التربية على الحوار

لغة التخاطب هي لغة الحوار الأساسية , وهي اللغة التي من خلالها يمكن للإنسان أن يعبر عن مشاعره و أحاسيسه.
و الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى , والمكان الأول الذي يتدرب فيه الطفل على هذه اللغة , وأسلوب الحوار.
والأسرة أساس المجتمع , وحصن الأمة ضد مزالق الانحراف , ومخاطر التمزق والانحلال , وخاصة الأم التي لها الدور الأكبر , والحظ الأوفر في التربية .

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
وهي الصرح الشامخ الذي يبني الشخصية أو يهدمها . شخصية الأبناء , الذين هم أعظم ثروة واكبر رصيد يدخره الوالدان – يبنيها بالتربية – ومن طرائقها احترام رأي الأبناء وإعطائهم الثقة في أنفسهم بالحوار والإقناع .
إن من حق الطفل أن ينشا ويكبر في جو مفعم بالمحبة وفي أسرة يحكم علاقتها التفاهم والثقة , ولا يتم ذلك إلا بالحوار والتواصل. والحوار داخل الأسرة يهدف إلى تنشيط المعلومات وتحديثها ونقل تجارب الكبار إلى أذهان الأبناء.
عن انس رضي الله عنه قال : " أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا العب مع الغلمان – قال – فسلم علينا , فبعثني إلى حاجة فأبطأت على أمي , فلما جئت , قالت : ما حبسك ؟ قلت : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة , قالت : ما حاجته ؟ قلت : إنها سر .. قالت : لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
ما أروعك وأعظمك أيتها الأم , المحاورة لابنها , والمستمعة لوجهة نظره , والمناقشة له , فكنت مصنعا للرجال , ومعهدا للأبطال , ومدرسة للأجيال ..
إن الزوجين اللذين يفتقدان لغة الحوار بينهما هما في الحقيقة غريبان في بيت واحد , يجهلان عن بعضهما البعض أكثر مما يعرفان بكثير.

يتضح مما سبق أن للوالدين الدور الأكبر , والحظ الأوفر في التربية عامة , والتربية على الحوار خاصة , لأنها طريق بناء شخصية الابن وتكوينه , وصقل مواهبه وتنميتها , وعليهما أن يجعلا هدفهما هو تغيير سلوك الأبناء , وليس تغيير شخصيتهم , لان تغيير السلوك طريق إلى تغيير الشخصية ويتم ذلك من خلال عدة محاور يجب ممارستها مع الأبناء في الأسرة وهذه المحاور هي :
1الحوار اليومي :

قبل الذهاب للمدرسة وبعد العودة منها ,, للتعرف على دراسته وتحصيله العلمي , والمشكلات والعقبات التي يواجهها في المدرسة, ومن ثم إيجاد الحلول لها والتغلب عليها وتصحيح الانحرافات السلوكية .
2.الحوار القصصي :

والقراءة من كتاب ومناقشته .. ما رأيكم في القصة ؟؟! أو في الكتاب ؟؟ ماذا تعلمنا من القصة ؟؟! من يقرا غدا ؟ ما عنوان القصة ؟؟
3.الحوار التعليمي

أثناء تناول الطعام , وعند النوم , وأثناء فترة اللعب , ما آداب الطعام ؟؟ ما هي أدعية النوم ؟؟ ماذا نقول عند الاستيقاظ من النوم ؟؟ ماذا نفعل بعد الاستيقاظ من النوم ؟؟
4.المصاحبة والمصادقة

بحيث تكون العلاقة بين الأب وابنه , وبين الأم وابنتها , وبين الآباء وأبنائهم عموما , علاقة أخوية , بناؤها الحب والعطف والشفقة, وإبراز القدوة الصحيحة للأبناء , فتكون نتيجة العلاقة " الاستشارة من الأبناء " , فيستشير الابن أباه في أموره الخاصة , وتستشير البنت أمها في أمورها الخاصة , ويكونان قريبين منهما , يكون الأبناء قريبين من الآباء , ويكون الوالدان قريبان من أبنائهم.
دور الوالدين والأسرة في التربية على الحوار 224844 دور الوالدين والأسرة في التربية على الحوار 906741 دور الوالدين والأسرة في التربية على الحوار 224844 
يا صاحب الهم إن الهم منفرج & أبشر بخير فإن الفـارِج الله
اليأس يَقْطَع أحيانا بصاحِبِه & لا تيأسَنّ فإن الكـــافي الله
الله يحدث بعد العُسْر مَيسرة & لا تجزعنّ فإن الصَّـانِع الله
إذا بُلِيتَ فَثِقْ بالله وارضَ به & إن الذي يَكْشِف البلوى هو الله
والله ما لَك غير اللهِ مِن أحَدٍ & فَحَسْبُك الله .. في كلٍّ لكَ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mahkan.yoo7.com
 
دور الوالدين والأسرة في التربية على الحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية قبل التعليم
» من أساليب التربية النبوية - القصة
» مراحل التربية الذهبية وكارثة ما زال صغيراً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسائم الإيمان :: قسم التعليم التربوي :: قضايا تربوية-
انتقل الى: